هو "أبو بكر محمد بن علي بن محمد بن احمد الطائي الحاتمي المرسي" المعروف بابن عربي الصوفي، طاف بكثير من البلدان حتى استقر بدمشق ومات بها عام 638 هـ، ترك مؤلفات كثيرة من أشهرها "الفتوحات المكية" و"فصوص الحكم"
تنبيه:
هناك فرق بين ابن العربي وابن عربي (بدون ال التعريف)
ابن عربي (بدون أل) هو من غلاة الصوفية الذين آل بهم الأمر إلى الإلحاد والقول بوحدة الوجود، ومن أخبث مؤلفاته: "الفتوحات المكية"، و"فصوص الحِكم"، وهذه كتب إلحاد منادية بوحدة الوجود وأنه لا فرق بين الخالق والمخلوق، وأن الوجود في عقيدته كله هو الله، تعالى الله عما يقول.
وأما ابن العربي (بأل المعرفة) فهو الإمام الجليل المشهور أبو بكر بن العربي المالكي، له مؤلفات جليلة في الحديث والتفسير، وله الكتاب الجليل في الذب عن الصحابة الذي سماه: "العواصم من القواصم"، يدافع فيه عن الإسلام وعن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وله شرح سنن الترمذي واسمه: "عارضة الأحوذي في شرح سنن الترمذي". (توفي سنة 543هـ)
ابن عربي (بدون أل) هو من غلاة الصوفية الذين آل بهم الأمر إلى الإلحاد والقول بوحدة الوجود، ومن أخبث مؤلفاته: "الفتوحات المكية"، و"فصوص الحِكم"، وهذه كتب إلحاد منادية بوحدة الوجود وأنه لا فرق بين الخالق والمخلوق، وأن الوجود في عقيدته كله هو الله، تعالى الله عما يقول.
وأما ابن العربي (بأل المعرفة) فهو الإمام الجليل المشهور أبو بكر بن العربي المالكي، له مؤلفات جليلة في الحديث والتفسير، وله الكتاب الجليل في الذب عن الصحابة الذي سماه: "العواصم من القواصم"، يدافع فيه عن الإسلام وعن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وله شرح سنن الترمذي واسمه: "عارضة الأحوذي في شرح سنن الترمذي". (توفي سنة 543هـ)
من أقوال أهل العلم في ابن عربي الحاتمي الطائي الصوفي:
قال عنه العز بن عبد السلام:
هو شيخ سوء كذاب، يقول بقدم العالم ولا يحرم فرجًا.
(سير أعلام النبلاء 23/48)
قال الحافظ ابن حجر:
وقد كنت سألت شيخنا سراج الدين البلقيني عن ابن عربي؟ فبادر بالجواب: هو كافر. اهـ.
(لسان الميزان 4/318)
قال الإمام الذهبي عن كتاب (فصوص الحكم):
ومن أردأ تواليفه كتاب الفصوص، فإن كان لا كفر فيه فما في الدنيا كفر.
(سير أعلام النبلاء 23/48)
قال تقي الدين السبكي كما في (مغني المحتاج) للشربيني 3/61:
ومن كان من هؤلاء الصوفية المتأخرين كابن عربي وغيره فهم ضلال جهال خارجون عن طريقة الإسلام فضلا عن العلماء، وقال ابن المقري في روضه: إن الشك في كفر طائفة ابن عربي كفر.
قال القاضي بدر الدين بن جماعة:
(حاشا رسول الله صلى الله عليه وسلم، يأذن في المنام بما يخالف ويعاند الإسلام –يشير إلى زعم ابن عربي أنه تلقى كتاب الفصوص من الرسول مكتوباً-، بل ذلك من وسواس الشيطان ومحنته وتلاعبه برأيه وفتنته.. وقوله في آدم: أنه إنسان العين، تشبيه لله تعالى بخلقه، وكذلك قوله: الحق المنزه، هو الخلق المشبّه إن أراد بالحق رب العالمين، فقد صرّح بالتشبيه وتغالى فيه.. وأما إنكاره ما ورد في الكتاب والسنة من الوعيد: فهو كافر به عند علماء أهل التوحيد.. وكذلك قوله في قوم نوح وهود: قول لغوٍ باطل مردود وإعدام ذلك، وما شابه هذه الأبواب من نسخ هذا الكتاب، من أوضح طرق الصواب، فإنها ألفاظ مزوّقة، وعبارات عن معان غير محققة، وإحداث في الدين ما ليس منه، فحُكمه: رده، والإعراض عنه).
(عقيدة ابن عربي وحياته لتقي الدين الفاسي. ص 29، 30)
قال ابن خلدون:
(ومن هؤلاء المتصوفة: ابن عربي، وابن سبعين، وابن برّجان، وأتباعهم، ممن سلك سبيلهم ودان بنحلتهم، ولهم تواليف كثيرة يتداولونها، مشحونة من صريح الكفر، ومستهجن البدع، وتأويل الظواهر لذلك على أبعد الوجوه وأقبحها، مما يستغرب الناظر فيها من نسبتها إلى الملّة أو عدّها في الشريعة، وليس ثناء أحد على هؤلاء حجة ولو بلغ المثني عسى ما يبلغ من الفضل، لأن الكتاب والسنة أبلغ فضلاً أو شهادة من كل أحد، وأما حكم هذه الكتب المتضمنة لتلك العقائد المضلة وما يوجد من نسخها في أيدي الناس مثل الفصوص والفتوحات المكية لابن عربي.. فالحكم في هذه الكتب وأمثالها إذهاب أعيانها إذا جدت بالتحريق بالنار والغسل بالماء حتى ينمحي أثر الكتاب).
(مصرع التصوف ص 150)
قال أبو زرعة ابن الحافظ العراقي:
(لا شك في اشتمال" الفصوص" المشهورة على الكفر الصريح الذي لا شك فيه، وكذلك فتوحاته المكية، فإن صحّ صدور ذلك عنه، واستمر عليه إلى وفاته: فهو كافر مخلد في النار بلا شك)
(عقيدة ابن عربي وحياته لتقي الدين الفاسي ص60)
واتهمه الحافظ ابن حجر العسقلاني وابن حيان النحوي بالقول بوحدة الوجود المطلقة والتعصب للحلاج (لسان الميزان 2/384 ، تفسير البحر المحيط 3/449)
وقد اعترف ابن حجر الهيتمي بأنه كان يصرّح بإيمان فرعون (الزواجر عن اقتراف الكبائر 1/35)
واتهمه السخاوي بالقول بوحدة الوجود وأنه من جملة الاتحادية المحضة القائلين بوحدة الوجود بين الله وخلقه كالحلاج وابن الفارض، وعاتب ابن قطلوبغا وابن الغرس لمناضلتهما عن ابن عربي بالرغم مما كان معروفًا عن ابن قطلوبغا من حسن العقيدة (الضوء اللامع 6/186 و9/220)
وذكر النبهاني أنه كان يقول بأن الأولياء ينتقلون إلى مقام كريم يقولون للشيء كن فيكون (جامع كرامات الأولياء 1/32)
الإمام ابن حجر يباهل على ضلال ابن عربي فيهلك مباهله:
قال السخاوي في ترجمة شيخ الإسلام الحافظ ابن حجر العسقلاني: ومع وفور علمه (يعني شيخه الحافظ ابن حجر العسقلاني) وعدم سرعة غضبه، فكان سريع الغضب في الله ورسوله صلى الله عليه وسلم... إلى أن قال: واتفق كما سمعته منه مراراً أنه جرى بينه وبين بعض المحبين لابن عربي منازعة كثيرة في أمر ابن عربي، أدت إلى أن نال شيخنا من ابن عربي لسوء مقالته. فلم يسهل بالرجل المنازع له في أمره، وهدَّده بأن يغري به الشيخ صفاء الذي كان الظاهر برقوق يعتقده، ليذكر للسلطان أن جماعة بمصر منهم فلان يذكرون الصالحين بالسوء ونحو ذلك. فقال له شيخنا: ما للسلطان في هذا مدخل، لكن تعالَ نتباهل؛ فقلما تباهل اثنان، فكان أحدهما كاذباً إلا وأصيب. فأجاب لذلك، وعلَّمه شيخنا أن يقول: اللهم إن كان ابن عربي على ضلال، فالعَنِّي بلعنتك، فقال ذلك. وقال شيخنا: اللهم إن كان ابن عربي على هدى فالعنِّي بلعنتك. وافترقا. قال: وكان المعاند يسكن الروضة (وسط القاهرة)، فاستضافه شخص من أبناء الجند جميل الصورة، ثم بدا له أن يتركهم، وخرج في أول الليل مصمماً على عدم المبيت، فخرجوا يشيعونه إلى الشختور(قارب)، فلما رجع أحسَّ بشيءٍ مرَّ على رجله، فقال لأصحابه: مرَّ على رجلي شيء ناعم فانظروا، فنظروا فلم يروا شيئاً. وما رجع إلى منزله إلا وقد عمي، وما أصبح إلا ميتاً. وكان ذلك في ذي القعدة سنة سبع وتسعين وسبع مئة، وكانت المباهلة في رمضان منها. وكان شيخنا عند وقوع المباهلة عرَّف من حضر أن من كان مبطلاً في المباهلة لا تمضي عليه سنة.
(الجواهر والدرر 3/1001-1002) وكذلك نقل قصة المباهلة صاحب العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين (2-198)
قال عنه العز بن عبد السلام:
هو شيخ سوء كذاب، يقول بقدم العالم ولا يحرم فرجًا.
(سير أعلام النبلاء 23/48)
قال الحافظ ابن حجر:
وقد كنت سألت شيخنا سراج الدين البلقيني عن ابن عربي؟ فبادر بالجواب: هو كافر. اهـ.
(لسان الميزان 4/318)
قال الإمام الذهبي عن كتاب (فصوص الحكم):
ومن أردأ تواليفه كتاب الفصوص، فإن كان لا كفر فيه فما في الدنيا كفر.
(سير أعلام النبلاء 23/48)
قال تقي الدين السبكي كما في (مغني المحتاج) للشربيني 3/61:
ومن كان من هؤلاء الصوفية المتأخرين كابن عربي وغيره فهم ضلال جهال خارجون عن طريقة الإسلام فضلا عن العلماء، وقال ابن المقري في روضه: إن الشك في كفر طائفة ابن عربي كفر.
قال القاضي بدر الدين بن جماعة:
(حاشا رسول الله صلى الله عليه وسلم، يأذن في المنام بما يخالف ويعاند الإسلام –يشير إلى زعم ابن عربي أنه تلقى كتاب الفصوص من الرسول مكتوباً-، بل ذلك من وسواس الشيطان ومحنته وتلاعبه برأيه وفتنته.. وقوله في آدم: أنه إنسان العين، تشبيه لله تعالى بخلقه، وكذلك قوله: الحق المنزه، هو الخلق المشبّه إن أراد بالحق رب العالمين، فقد صرّح بالتشبيه وتغالى فيه.. وأما إنكاره ما ورد في الكتاب والسنة من الوعيد: فهو كافر به عند علماء أهل التوحيد.. وكذلك قوله في قوم نوح وهود: قول لغوٍ باطل مردود وإعدام ذلك، وما شابه هذه الأبواب من نسخ هذا الكتاب، من أوضح طرق الصواب، فإنها ألفاظ مزوّقة، وعبارات عن معان غير محققة، وإحداث في الدين ما ليس منه، فحُكمه: رده، والإعراض عنه).
(عقيدة ابن عربي وحياته لتقي الدين الفاسي. ص 29، 30)
قال ابن خلدون:
(ومن هؤلاء المتصوفة: ابن عربي، وابن سبعين، وابن برّجان، وأتباعهم، ممن سلك سبيلهم ودان بنحلتهم، ولهم تواليف كثيرة يتداولونها، مشحونة من صريح الكفر، ومستهجن البدع، وتأويل الظواهر لذلك على أبعد الوجوه وأقبحها، مما يستغرب الناظر فيها من نسبتها إلى الملّة أو عدّها في الشريعة، وليس ثناء أحد على هؤلاء حجة ولو بلغ المثني عسى ما يبلغ من الفضل، لأن الكتاب والسنة أبلغ فضلاً أو شهادة من كل أحد، وأما حكم هذه الكتب المتضمنة لتلك العقائد المضلة وما يوجد من نسخها في أيدي الناس مثل الفصوص والفتوحات المكية لابن عربي.. فالحكم في هذه الكتب وأمثالها إذهاب أعيانها إذا جدت بالتحريق بالنار والغسل بالماء حتى ينمحي أثر الكتاب).
(مصرع التصوف ص 150)
قال أبو زرعة ابن الحافظ العراقي:
(لا شك في اشتمال" الفصوص" المشهورة على الكفر الصريح الذي لا شك فيه، وكذلك فتوحاته المكية، فإن صحّ صدور ذلك عنه، واستمر عليه إلى وفاته: فهو كافر مخلد في النار بلا شك)
(عقيدة ابن عربي وحياته لتقي الدين الفاسي ص60)
واتهمه الحافظ ابن حجر العسقلاني وابن حيان النحوي بالقول بوحدة الوجود المطلقة والتعصب للحلاج (لسان الميزان 2/384 ، تفسير البحر المحيط 3/449)
وقد اعترف ابن حجر الهيتمي بأنه كان يصرّح بإيمان فرعون (الزواجر عن اقتراف الكبائر 1/35)
واتهمه السخاوي بالقول بوحدة الوجود وأنه من جملة الاتحادية المحضة القائلين بوحدة الوجود بين الله وخلقه كالحلاج وابن الفارض، وعاتب ابن قطلوبغا وابن الغرس لمناضلتهما عن ابن عربي بالرغم مما كان معروفًا عن ابن قطلوبغا من حسن العقيدة (الضوء اللامع 6/186 و9/220)
وذكر النبهاني أنه كان يقول بأن الأولياء ينتقلون إلى مقام كريم يقولون للشيء كن فيكون (جامع كرامات الأولياء 1/32)
الإمام ابن حجر يباهل على ضلال ابن عربي فيهلك مباهله:
قال السخاوي في ترجمة شيخ الإسلام الحافظ ابن حجر العسقلاني: ومع وفور علمه (يعني شيخه الحافظ ابن حجر العسقلاني) وعدم سرعة غضبه، فكان سريع الغضب في الله ورسوله صلى الله عليه وسلم... إلى أن قال: واتفق كما سمعته منه مراراً أنه جرى بينه وبين بعض المحبين لابن عربي منازعة كثيرة في أمر ابن عربي، أدت إلى أن نال شيخنا من ابن عربي لسوء مقالته. فلم يسهل بالرجل المنازع له في أمره، وهدَّده بأن يغري به الشيخ صفاء الذي كان الظاهر برقوق يعتقده، ليذكر للسلطان أن جماعة بمصر منهم فلان يذكرون الصالحين بالسوء ونحو ذلك. فقال له شيخنا: ما للسلطان في هذا مدخل، لكن تعالَ نتباهل؛ فقلما تباهل اثنان، فكان أحدهما كاذباً إلا وأصيب. فأجاب لذلك، وعلَّمه شيخنا أن يقول: اللهم إن كان ابن عربي على ضلال، فالعَنِّي بلعنتك، فقال ذلك. وقال شيخنا: اللهم إن كان ابن عربي على هدى فالعنِّي بلعنتك. وافترقا. قال: وكان المعاند يسكن الروضة (وسط القاهرة)، فاستضافه شخص من أبناء الجند جميل الصورة، ثم بدا له أن يتركهم، وخرج في أول الليل مصمماً على عدم المبيت، فخرجوا يشيعونه إلى الشختور(قارب)، فلما رجع أحسَّ بشيءٍ مرَّ على رجله، فقال لأصحابه: مرَّ على رجلي شيء ناعم فانظروا، فنظروا فلم يروا شيئاً. وما رجع إلى منزله إلا وقد عمي، وما أصبح إلا ميتاً. وكان ذلك في ذي القعدة سنة سبع وتسعين وسبع مئة، وكانت المباهلة في رمضان منها. وكان شيخنا عند وقوع المباهلة عرَّف من حضر أن من كان مبطلاً في المباهلة لا تمضي عليه سنة.
(الجواهر والدرر 3/1001-1002) وكذلك نقل قصة المباهلة صاحب العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين (2-198)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق