شرح اسماء الله الحسنى / اضغط هنا

شذوذ الحبشي عن منهج أهل السنة والجماعة في الكف عما شجر بين الصحابة

من أصول الاعتقاد عند أهل السنّة، أنّهم تسلم صدورهم لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وأنّهم يسلم الأصحاب رضوان الله عليهم من ألسنتهم؛ يمدحون الأصحاب ويثنون عليهم بما هم له أهل، ويَكُفُّون عمّا شجر بين الأصحاب رضوان الله عليهم بعد موت النبيّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم. 

غير أن الأحباش لم يسيروا على هذا النهج، بل أكثروا من الخوض فيما شجر بين الصحابة، وطعنوا في الصحابة الذين خرجوا على الامام علي رضي الله تعالى عنه ووصفوهم بأنهم بغاة آثمون دعاة إلى النار... إلى غير ذلك مما يخالف طريقة أهل السنة.
وكل ذلك من أجل إرضاء (؟؟؟؟؟)



قال الامام النووي (ت676هـ):
واعلم أن الدماء التي جرت بين الصحابة رضي الله عنهم ليست بداخلة في هذا الوعيد (يعني قوله صلى الله عليه وسلم: إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار) ومذهب أهل السنة والحق إحسان الظن بهم والإمساك عما شجر بينهم وتأويل قتالهم وأنهم مجتهدون متأولون لم يقصدوا معصية ولا محض الدنيا، بل اعتقد كل فريق أنه المحق ومخالفه باغ فوجب عليه قتاله ليرجع إلى أمر الله، وكان بعضهم مصيباً وبعضهم مخطئاً معذوراً في الخطأ لأنه اجتهاد، والمجتهد إذا أخطأ لا إثم عليه. وكان علي رضي الله عنه هو المحق المصيب في تلك الحروب، هذا مذهب أهل السنة...
(شرح صحيح مسلم للنووي 18/219-220)  



موقف أهل السنة والجماعة مما شجر بين الصحابة رضي الله تعالى عنهم 

http://33shamy.blogspot.com/2016/06/blog-post_16.html

 

 

 ومن كتب الهرري الحبشي كتاب سماه "الدليل الشرعي"

ولكن هل هو الدليل الشرعي على فضائل الصحابة؟ أم هل هو الدليل الشرعي على فضائل أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها؟ هل هو للرد على أسياده الرافضة والنصيرية الذين يدعمون فرقته؟

لا، بل كانت سهامه موجهة إلى بعض الصحابة والتابعين، بدلا من التماس العذر لهم كما هو منهج أهل السنة والجماعة




تشابه الأحباش مع الرافضة في حقدهم على الصحابي الجليل معاوية رضي الله تعالى عنه 

http://ahbach.blogspot.com/2016/06/blog-post_69.html

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق