شرح اسماء الله الحسنى / اضغط هنا

طعن الهرري الحبشي في نية الصحابي الجليل معاوية رضي الله تعالى عنه

قال الخبيث الهرري الحبشي في كتابه صريح البيان ص220 (طبعة دار المشاريع سنة 1415هـ):
"ثم ليعلم أن معاوية كان قصده من هذا القتال الدنيا، فلقد كان به الطمع في الملك وفرط الغرام في الرئاسة، فلما وصل إلى الخلافة كف عن المطالبة بدم عثمان"


وهل اطلع هذا الهرري الهالك على قلب الصحابي الجليل ليطعن في نيته بدلا من أن يلتمس له العذر؟!

قال الإمام ابن أبي زيد القيرواني (386هـ) في مقدَّمة رسالته:
((وأنَّ خيرَ القرون القرنُ الذين رأوا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم وآمنوا به، ثمَّ الذين يلونهم، ثمَّ الذين يلونهم، وأفضل الصحابة الخلفاءُ الراشدون المهديّون: أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان، ثم علي رضي الله عنهم أجمعين، وأن لا يُذكر أحدٌ من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم إلا بأحسن ذكرٍ، والإمساك عمَّا شجر بينهم، وأنَّهم أحقُّ الناس أن يُلتمس لهم أحسن المخارج، ويُظنَّ بهم أحسنَ المذاهب))

وقال ابن دقيق العيد:
"وما نقل عنهم فيما شجر بينهم واختلفوا فيه، فمنه ما هو باطل وكذب، فلا يلتفت إليه، وما كان صحيحًا أولناه تأويلا حسنًا، لأن الثناء عليهم من الله سابق، وما ذكر من الكلام اللاحق محتمل للتأويل، والمشكوك والموهوم لا يبطل الملحق المعلوم"
(أصحاب رسول الله ومذاهب الناس فيهم لعبد العزيز العجلان ص360)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق