قال الهرري في كتابه صريح البيان ص242:
"فإن قيل: كيف يصح أن يقال في معاوية إنه بغى هو وجماعته، وقد صح أنه من كتبة الوحي؟
فالجواب: أن ذلك لا يقتضي أن يكون تقيًا صالحًا "
قال النووي الشافعي:
وأما معاوية رضي الله عنه فهو من العدول الفضلاء والصحابة النجباء رضي الله عنه. وأما الحروب التي جرت فكانت لكل طائفة شبهة اعتقدت تصويب أنفسها بسببها، وكلهم عدول رضي الله عنهم ومتأولون في حروبهم وغيرها، ولم يخرج شيء من ذلك أحداً منهم عن العدالة لأنهم مجتهدون اختلفوا في مسائل من محل الاجتهاد، كما يختلف المجتهدون بعدهم في مسائل من الدماء وغيرها، ولا يلزم من ذلك نقص أحد منهم.
(تحت حديث رقم 2381 بداية كتاب الفضائل، شرح النووي على صحيح مسلم 4/530)
ولعل سائلا أن يتساءل:
لماذا يكثر الحبشي من الطعن في الصحابي الجليل معاوية في كتابه هذا وغيره؟ لماذا لم يتفرغ لنشر فضائل صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ لماذا يتعمد نشر ما شجر بينهم ويتجاهل طريقة أهل السنة والجماعة في الكف عن ذلك؟ لماذا لم يسع إلى الدفاع عن أبي بكر الصديق والفاروق عمر وأم المؤمنين عائشة (رضي الله تعالى عنهم) ويدحر شبهات وضلالات الرافضة؟
لعل من يعرف العلاقة الوثيقة بين الأحباش والرافضة والنصيرية يفهم سر ذلك...
"فإن قيل: كيف يصح أن يقال في معاوية إنه بغى هو وجماعته، وقد صح أنه من كتبة الوحي؟
فالجواب: أن ذلك لا يقتضي أن يكون تقيًا صالحًا "
قال النووي الشافعي:
وأما معاوية رضي الله عنه فهو من العدول الفضلاء والصحابة النجباء رضي الله عنه. وأما الحروب التي جرت فكانت لكل طائفة شبهة اعتقدت تصويب أنفسها بسببها، وكلهم عدول رضي الله عنهم ومتأولون في حروبهم وغيرها، ولم يخرج شيء من ذلك أحداً منهم عن العدالة لأنهم مجتهدون اختلفوا في مسائل من محل الاجتهاد، كما يختلف المجتهدون بعدهم في مسائل من الدماء وغيرها، ولا يلزم من ذلك نقص أحد منهم.
(تحت حديث رقم 2381 بداية كتاب الفضائل، شرح النووي على صحيح مسلم 4/530)
ولعل سائلا أن يتساءل:
لماذا يكثر الحبشي من الطعن في الصحابي الجليل معاوية في كتابه هذا وغيره؟ لماذا لم يتفرغ لنشر فضائل صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ لماذا يتعمد نشر ما شجر بينهم ويتجاهل طريقة أهل السنة والجماعة في الكف عن ذلك؟ لماذا لم يسع إلى الدفاع عن أبي بكر الصديق والفاروق عمر وأم المؤمنين عائشة (رضي الله تعالى عنهم) ويدحر شبهات وضلالات الرافضة؟
لعل من يعرف العلاقة الوثيقة بين الأحباش والرافضة والنصيرية يفهم سر ذلك...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق