الهرري الحبشي يملأ مجالسه بالخوض فيما شجر بين الصحابة ويقول: «هذا أقرره في مجالسي من باب تبليغ العلم»
(مجلة منار الهدى 21/21)
هكذا يخاف الحبشي (الورع) من عدم تبليغ ما نهى الأئمة عن الخوض فيه، وقد طاب له هذا التبليغ في ظل التسلط والقهر الذي يعانيه أهل السنة.
أما علم الحبشي أن الإمام أحمد بن حنبل كان يأمر بضرب من يجمع الأحاديث التي فيها شيء على أصحاب رسول الله زجرًا له عن ذلك، وكان إذا سئل عن كتابتها قال: لا تنظر فيها. وأي شيء في تلك من العلم؟ عليكم بالسنن والفقه وما ينفعكم
(انظر السنة للخلال 2/501 رقم 800 و2/506 رقم 811)
وقال أبو عثمان الصابوني وهو بصدد عرض عقيدة السلف وأصحاب الحديث:
"ويرون الكف عما شجر بين أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتطهير الألسنة عن ذكر ما يتضمن عيباً ونقصاً فيهم، ويرون الترحم على جميعهم والموالاة لكافتهم"
(عقيدة السلف وأصحاب الحديث - ضمن مجموعة الرسائل المنيرية 1/129)
(مجلة منار الهدى 21/21)
هكذا يخاف الحبشي (الورع) من عدم تبليغ ما نهى الأئمة عن الخوض فيه، وقد طاب له هذا التبليغ في ظل التسلط والقهر الذي يعانيه أهل السنة.
أما علم الحبشي أن الإمام أحمد بن حنبل كان يأمر بضرب من يجمع الأحاديث التي فيها شيء على أصحاب رسول الله زجرًا له عن ذلك، وكان إذا سئل عن كتابتها قال: لا تنظر فيها. وأي شيء في تلك من العلم؟ عليكم بالسنن والفقه وما ينفعكم
(انظر السنة للخلال 2/501 رقم 800 و2/506 رقم 811)
وقال أبو عثمان الصابوني وهو بصدد عرض عقيدة السلف وأصحاب الحديث:
"ويرون الكف عما شجر بين أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتطهير الألسنة عن ذكر ما يتضمن عيباً ونقصاً فيهم، ويرون الترحم على جميعهم والموالاة لكافتهم"
(عقيدة السلف وأصحاب الحديث - ضمن مجموعة الرسائل المنيرية 1/129)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق