كان الحافظ ابن حجر دائم الاحتجاج بتصحيحات وتضعيفات ابن تيمية، بل يسلّم له في نقده في الحديث كما في رواية (كان الله ولا مكان) [فتح الباري 289/6] فقال: "(وهو الآن على ما عليه كان) وهي زيادة ليست في شيء من كتب الحديث، نبه على ذلك العلامة ابن تيمية، وهو مسلم في قوله".
بل أعطاه لقب (((حافظ)))، فقد ذكر حديث (الفقر فخري وبه أفتخر) ثم قال:
«وهذا الحديث سئل عنه الحافظ ابن تيمية فقال: إنه كذب لا يُعرَف في شيء من كتب المسلمين المروية«. [التلخيص الحبير 109/3]
وقد امتلأ كتاب «المقاصد الحسنة» للسخاوي بالاحتجاج بابن تيمية في نقده للأحاديث والروايات تصحيحًا وتضعيفًا، ونحيلك إلى جملة من هذه الأحاديث: حديث رقم (45) و (17) و (229) و (233) و (384) و (609) و (838) و (856) و (883) و (714) و (1356) و (1126).
«وهذا الحديث سئل عنه الحافظ ابن تيمية فقال: إنه كذب لا يُعرَف في شيء من كتب المسلمين المروية«. [التلخيص الحبير 109/3]
وقد امتلأ كتاب «المقاصد الحسنة» للسخاوي بالاحتجاج بابن تيمية في نقده للأحاديث والروايات تصحيحًا وتضعيفًا، ونحيلك إلى جملة من هذه الأحاديث: حديث رقم (45) و (17) و (229) و (233) و (384) و (609) و (838) و (856) و (883) و (714) و (1356) و (1126).
ولم يزل يحتج بتصحيحه وتضعيفه لروايات الحديث فيقول مثلاً: «قال ابن تيمية: هذا الحديث كذب موضوع باتفاق أهل العلم»
[انظر الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة ص 200 و 204 تحقيق الصباغ ط: الوراق – الرياض]
بل كان المرتضى الزبيدي هو والحافظ العراقي يحتجان بتصحيحات وتضعيفات ابن تيمية في الحديث كما في شرح الإحياء (1/449)
فقد قال عن حديث (الشيخ في قومه كالنبي في أمته) «قال العراقي: وسئل عنه الشيخ تقي الدين ابن تيمية في جملة أحاديث فأجاب بأنه لا أصل له«.
الحبشي يتغاضى عن طامات الغزالي الحديثية
الغزالي قد أتى بالطامات في كتابه إحياء علوم الدين، الأمر الذي حدا بالحافظ العراقي أن يعلق عليها في حاشية كتاب الإحياء، وأحصى السبكي كثيرا منها فبلغت أحاديثه الموضوعة والضعيف إلى سبع وثلاثين صفحة.
فهل يكون الهرري محدثًا وهو يحقد على أهل العلم، وفي المقابل يسكت على من ملأ كتابه بالموضوعات والأحاديث الضعيفة؟! وهذا يدل على جهل الهرري الحبشي بعلم الحديث، وإن زعم أتباعه بأنه محدث وعلامة...
وقد تصدى للحبشي وأفكاره المنحرفة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى، فإن له عدة ردود عليه ومقالات في نقده، أهمها: كتاب ((تصحيح حديث إفطار الصائم قبل سفره)) وكتاب ((الرد على التعقيب الحثيث)) حيث رد فيهما على الهرري الحبشي وبيَّن قلة علمه في الحديث وعلومه.
وهذا يؤكد أن الحبشي يؤدي دورا أوعز الرافضة به إليه ومهمة خبيثة وهي التشنيع على ابن تيمية حتى تشيع كراهيته بين أوساط أهل السنة، ولئلا يتأثروا بكتبه التي عدل كثيرون عن موقفهم منه عند مجرد قراءة كتبه لما في من قوة حجة هذا الرجل العظيم الذي وصفه الذهبي قائلا «كأن السنة نصب عينيه».
بل كان المرتضى الزبيدي هو والحافظ العراقي يحتجان بتصحيحات وتضعيفات ابن تيمية في الحديث كما في شرح الإحياء (1/449)
فقد قال عن حديث (الشيخ في قومه كالنبي في أمته) «قال العراقي: وسئل عنه الشيخ تقي الدين ابن تيمية في جملة أحاديث فأجاب بأنه لا أصل له«.
الحبشي يتغاضى عن طامات الغزالي الحديثية
الغزالي قد أتى بالطامات في كتابه إحياء علوم الدين، الأمر الذي حدا بالحافظ العراقي أن يعلق عليها في حاشية كتاب الإحياء، وأحصى السبكي كثيرا منها فبلغت أحاديثه الموضوعة والضعيف إلى سبع وثلاثين صفحة.
فهل يكون الهرري محدثًا وهو يحقد على أهل العلم، وفي المقابل يسكت على من ملأ كتابه بالموضوعات والأحاديث الضعيفة؟! وهذا يدل على جهل الهرري الحبشي بعلم الحديث، وإن زعم أتباعه بأنه محدث وعلامة...
وقد تصدى للحبشي وأفكاره المنحرفة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى، فإن له عدة ردود عليه ومقالات في نقده، أهمها: كتاب ((تصحيح حديث إفطار الصائم قبل سفره)) وكتاب ((الرد على التعقيب الحثيث)) حيث رد فيهما على الهرري الحبشي وبيَّن قلة علمه في الحديث وعلومه.
وهذا يؤكد أن الحبشي يؤدي دورا أوعز الرافضة به إليه ومهمة خبيثة وهي التشنيع على ابن تيمية حتى تشيع كراهيته بين أوساط أهل السنة، ولئلا يتأثروا بكتبه التي عدل كثيرون عن موقفهم منه عند مجرد قراءة كتبه لما في من قوة حجة هذا الرجل العظيم الذي وصفه الذهبي قائلا «كأن السنة نصب عينيه».
منهاج السنة لابن تيمية يهدم مذهب الشيعة
فابن تيمية قد هدم مذهب التشيع ولم يترك لهم شبهة إلا رد عليها وأبطلها، ولهذا يسلطون على المسلمين مشايخ السوء كالحبشي لتضليله وإساءة سمعته وتحذير الناس منه.
والله تعالى أعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق